ينفّذ اليوم الاثنين 9 فيفري 2015 أعوان الأمن المعزولين من قوات الامن الداخلي والديوانة وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب. ويأتي هذا التحرك لمطالبة سلطة الاشراف والحكومة الجديدة يتسوية وضعياتهم المهنية وإرجاعهم إلى سالف نشاطهم بعد أن تلقوا وعدا من وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو لدراسة ملفاتهم إلا أنه لم يتم إرجاعهم. وقد رفع المحتجون من الأمنيين المعزولين شعارا "أيها المعزولين المناضلين من كل الاسلاك لاتراجع ولا استسلام انها مرحلة المصير ويوم المصير انه يوم الصمود لاثبات الوجود والحصول على حقوقهم"، و"ايدي في ايديك تفيدني ونفيدك,كفانا خمول كفانا صبرا على المماطلين"، "لا لاضطهاد رجال أمن البلاد...شرطة حماية سجون ديوانة وحرس والأمن ما يتمس". ومن المنتظر أن يلتقي ممثلون عن المحتجين من أعوان الأمن والديوانة رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لمناقشة وضعيتهم والمطالبة بالتدخل لإيجاد حلول وإرجاعهم إلى سالف نشاطهم خاصة وأنهم يعيشون وضعيات اجتماعية صعبة وعائلاتهم أصبحت مشردة بسبب انقطاع لقمة عيشهم، واعتبروا أنه في الوقت الذي تعيش فيه تونس وضعية أمنية صعبة،يبقى اعوان الامن و الجيش المعزولين كفاءات أمنية مبعدة عن وزارات الداخلية و العدل و المالية و الدفاع..