لقي 14 طفلا مغربيا حتفهم في شاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط، وتابع لنفوذ الدرك الملكي بالصخيرات،وتعود أسباب الغرق، حسب ما افاد به مصدر امني لصحيفة هسبريس ، إلى كون مجرى الواد القريب من الشاطئ الواقع بين مدينتي الصخيرات وبوزنيقة، يعرف تيارات مائية معاكسة، وتعتبر السباحة فيه ممنوعة، وهو الأمر الذي أدى إلى غرق عدد من الأطفال. وكشف ذات المصدر، أن العدد المفترض للمشاركين في الخرجة الترفيهية التي تحولت إلى مأساة، هو 14 طفلا، غالبيتهم بنات، بالإضافة إلى سائق الحافلة الذي نقلهم، والذي لقي هو الآخر حتفه، وتم انتشاله مع الضحايا الأوائل. ووفقا لذات المعطيات، التي حصلت عليها هسبريس، فقد تم انتشال ستة جثث من الضحايا، لقوا مصرعهم جراء الغرق في الشاطئ، وهم أربع فتيات تتراوح أعمارهم بين 15 و17عاما ، كما تم انتشال طفل صغير، لا يتجاوز سنه 15 عاما، بالإضافة إلى السائق.