احتجت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الدينية على قرار وزير الشؤون الدينية بالنقلة المفاجئة لمقر الوزارة من القصبة إلى باردو في منتصف السنة الدراسية. واعتبرت أن القرار من شأنه أن يدخل الاضطراب على الوضعية العائلية والاجتماعية للأعوان سيما وأن أغلبهم لا يملك سيارات خاصة أو إدارية وهو ما يؤثر على وضعية أبنائهم في المدارس ورياض الأطفال. وندّدت النقابة بعدم تشريكها في اتخاذ القرار الذي يهم سير العمل ومصلحة أعوان الوزارة والتمهل في عملية النقلة إلى ما بعد السنة الدراسية الحالية بالإضافة إلى تحديد جلسة عمل لتدارس جميع الحلول الممكنة. وقالت النقابة في بيان لها أن قرار النقلة جاء بصفة مفاجئة لأغلب إطارات وأعوان وزارة الشؤون الدينية وله انعكاسات سلبية على حياتهم حيث اعتادوا على العمل طيلة سنوات بمقر الوزارة بالقصبة.