وجّه 32 نائبا من أعضاء الكتلة النيابية لحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب أمس الاحد رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسي ودعوه إلى اتخاذ موقف حازم ومندد من الاحداث التي شهدها اجتماع النداء بالحمامات وممن يقف وراءها وهما نجله حافظ قائد السبسي ورئيس ديوانه رضا بالحاج. وعبر النواب عن استغرابهم من موقف رئيس الجمهورية الذى وصفوه ب السلبى من كل الاحداث التي جدت بحزب حركة نداء تونس والحال أنه الضامن لاحترام الدستور وما ورد فيه من ضمانات لممارسة الحقوق الاساسية ومنها حرية التنظم وحرية الرأي والساهر على حياد الادارة. واعتبروا أن ما حدث اليوم من تدخل ميليشيات مأجورة في الامور الداخلية للحزب سيكون له أوخم الاثار على تماسك الكتلة النيابية للحزب وعلى استقرار البلاد وعلى توازنها السياسي والاقتصادي اذا لم يقابلها موقف واضح وصارم من طرف رئيس الجمهورية . وبينوا أن الغرض من هذا الاعتداء السافر هو منع انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي تمهيدا لما وقع اقراره من اجتماع ما يسمى بالهيئة التأسيسية يوم الثلاثاء المقبل والذى دعا اليه بعض أعضاء المكتب السياسي بطريقة مستهجنة عن طريق عدول تنفيذ .