تساءل أحمد الرحموني رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء أنه ربما وجد الكثير من عموم الناس من صدق تصريحات السيد معز بن غربية عن تلك الاسرار في عدد من القضايا العامة وكذلك قد وجد من تردد في تصديقه او كذبه مطلقا، لكن كيف الحال الان وقد بدا كأن الشخص اصبح غير معني بتلك التصريحات او لا يمكن الاعتداد بها لان صاحبها لم يعد يتمسك بها ؟ . وكتب في تدوينة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه "من الطبيعي ان يرى المكذبون في ذلك مصداقا لقولهم لكن يبقى من الصعب ان يقتنع غيرهم بان ما قيل في تسجيلات موثقة هو مجرد لغو وان صاحبنا لا يتذكر مضمون ما قال . وأضاف "لاشك ان ذلك سيفتح الباب واسعا لتعاليق شتى: هل خاف من التهديدات او خضع للضغوطات ولماذا سكت ولمصلحة من؟ وهل يمكن ان يترك بعد ان شغل الناس وصدقوا وعوده ؟ وهل كل من تَرك تُرك ؟!!".