أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفقة كل من الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال والنقابة العامة للثقافة والإعلام بيانا استنكرت فيه تدخل أحزاب الترويكا في انشاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري التي يفترض أن تكون فوق المحاصصة الحزبية والحسابات الضيقة. وحمّل الموقعون على هذا البيان رئيس الجمهورية ومستشاريه مسؤولية المماطلة في إنشاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ومحاولات الالتفاف المتكررة على القانون. يذكر أن الاتفاق كان على موعد 10 ديسمبر 2012 كتاريخ لإعلان تركيبة الهيئة تزامنا مع الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لكن لم يتم الالتزام بالاتفاق. ودأب رئيس الجمهورية على تقديم تواريخ للاعلان عن تركيبة الهيئة ليتم لاحقا التراجع عنها. ويؤكد اعلاميون أن ملف انشاء هذه الهيئة بقي خاضعا للمحاصصة خاصة مع تنامي دور الاعلام في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد .