أعلن مؤسس ورئيس حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية الهاشمي الحامدي عن عودته إلى النشاط السياسي وعن نيته الترشح للانتخابات المقبلة وذلك بعد مصادقة لجنة السلطتين التشريعية والتنفيذية والعلاقة بينهما على إدراج بند في الدستور الجديد يمنع ''السياحة الحزبية'' ويحمي أصوات الناخبين. وأكد الحامدي في تصريح صحفي تلقت ''الجريدة'' نسخة منه أن العريضة الشعبية أولى بالزعيم الحبيب بورقيبة من نداء تونس وأية تنظيمات سياسية أخرى تريد توظيف اسم ''المجاهد الأكبر'' في الانتخابات المقبلة على حد قوله، مذكرا باهتمامه الشخصي بالزعيم بورقيبة في العقد الماضي وتخصيص برامج تلفزيونية لسيرته ومآثره بمشاركة وزراء وساسة بورقيبيين وما كان يقابله من صمت مطبق، ''صمت أهل القبور، لكثير من الساسة الذين يحاولون اليوم الاستفادة من اسم الزعيم بورقيبة''، مضيفا أن جميع السياسيين الذين صمتوا وامتنعوا عن ذكر الزعيم بورقيبة في عهد بن علي، لا يحق لهم اليوم ادعاء حبه والدفاع عنه. وقال الهاشمي الحامدي أن الخصوم الإيديولوجيين للزعيم بورقيبة أيام الكفاح من أجل الاستقلال وبناء الدولة'' لا يحق لهم اليوم أن ينصبوا أنفسهم متحدثين باسم أنصاره ومحبيه في تونس''.