تحت عنوان "منزل بين المنزلتين" كتبت وزيرة المرأة سهام بادي على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" في ردّ منها على ما نشر حول شرائها لفيلا في المرسى ب 500 ألف دينار أنها لم تتسلم يوما قطعة أرض أو عقارا أو "رخصة" لتسبح بحمد السلطان، ولم تأكل أموال الأيتام والثكالى، وأنها ما سرقت، ما هادنت، ''ما توليت يوم الزحف ''على حدّ قولها. وأضافت بادي أنها ما تلاعبت يوما بالأموال العمومية ولا زوّرت دفاتر و لا حسابات ،وما سكتت عن باطل و لا طأطأت رأسها أمام ظالم ''وما كنت خرساء و لا بكماء و لا صماء عن الحق... أنهم اليوم يريدون أن يضعوا على ذمة الوطن خبرتهم وشهائدهم وتجاربهم وما لديهم من أموال حتى لا تبقى في البنوك الأجنبية''. وتحدثت سهام بادي بضمير الجمع إلى الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء الاعتذار عما اقترفوه في حقهم من جرائم بشعة بعد أن سرقوا منهم شبابهم وسلبوا حريتهم واختلسوا أموالهم وزوروا انتخاباتهم وانتهكوا أعراضهم وسلبوهم حقوقهم الاقتصادية والسياسية والمدنية ''وأنهم اليوم يقلبون الصورة فيصبحون أصحاب حق ودعاة الحوكمة الرشيدة وأنصار الشفافية ولسان دفاع عن الشعب''. وقالت أنهم اليوم ينصبون لهم من جديد المحاكم ويلفقون لهم التهم ويتقنون في صنع الإشاعات حتى ينسى الشعب على حدّ تعبيرها "ماضيهم الأسود وبذلك يحولون أصابع الاتهام بعيدا عنهم ويلبسون ثياب التقوى وجبة القديس ويحولون وجهة الاتهام من المجرم إلى المظلوم ومن السارق إلى الشريف ومن الفاسد إلى العفيف". وتوجهت لهم بالقول "إبدأوا بالاعتذار ..لن تنطلي الحيلة ..ولن تنجح الوسيلة ..احذروا فالتاريخ لا يرحم والشعب إن غضب لن يستسلم". وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المواقع الالكترونية نشرت أن سهام بادي اشترت فيلا بالمرسى بقيمة 500 ألف دينار وقد أثارت الكثير من التعاليق والانتقادات في حين أكد مصدر مسؤول بوزارة المرأة أن عقد الشراء يعود إلى جوان 2012 والفيلا بقيمة 285 ألف دينار على عكس ما يروج.