وجهت الصفحة الخاصة بأنصار الشريعة نداء عاجل إلى كل الراغبين في التوجه إلى القيروان لحضور الملتقى من جميع الولايات تعلمهم فيه بأن قيادة أنصار الشريعة ألغت جميع الرحلات وذلك لخطورة الوضع الأمني عليهم حسب ما نشر على صفحتهم الخاصة. وجاء الإعلام كالأتي: ‘' إلى الإخوة القادمين إلى القيروان من جميع الولايات وخاصة من حي التضامن وحي الانطلاقة ضمن مجموعة حافلات:نحيطكم علما بأن قيادة أنصار الشريعة تعلمكم بضرورة إلغاء جميع الرحلات لخطورة الوضع الأمني عليهم .'' ودعت الهيئة الشّرعيّة للدّعوة والإصلاح وشيوخ السلفية الحكومة إلى التّعقّل والقطع مع أسلوب القمع والتّمييز في تعاملها مع شباب الصحوة الإسلامية. كما دعت هذه الأطراف أنصار الشريعة والحاضرين في القيروان إلى تأجيل ملتقى هذه السنّة للأسبوع القادم أو الذي بعده، استجابة لوعود حكوميّة بانعقاد هذا اللّقاء بصفة رسميّة وطالبوهم بالانسحاب البطيء والهادئ من مدينة القيروان دون احتكاك بالشّرطة والجيش، وإن استدعى الأمر أن يبقوا معتكفين في المساجد حتّى تنسحب تلك القوّات. وجاء هذا القرار حفاظا على سلامة العباد والبلاد، وحقنا للدماء الطاهرة لشباب الصّحوة ، وحرصا على إفشال مخطّط المواجهة الذي يراد من خلاله إعادة تونس إلى عهد المخلوع في قمع طليعة الشعب التي تعمل على العودة إلى الحكم الإسلاميّ حسب البيان الصادر عنهم اليوم الأحد 19 ماي 2013. وأكدوا في ذات السياق أن تحكيم الشّريعة مطلب شعبيّ عامّ وجب على الحكومة أن تستجيب له، لأنّ من اختارها اختارها لذلك على حد تعبيرهم.