صرّحت النائبة والسينمائية سلمى بكار ل"الجريدة" أن ممثل رابطة حماية الثورة بحمام الأنف أراد السيطرة على مهرجان بوقرنين " بلغة الجهل والعنف"، غير أن سلطة الإشراف المتمثلة في وزارة الثقافة والولاية حالت دون ذلك وقررت تكليف ليلى طوبال وفريق عملها بإدارة المهرجان للسنة الثالثة على التوالي وذلك بعد درس العديد من المشاريع التي تقدم بها العديد من الأطراف...غير أن طوبال أثبتت جدارتها منذ السنوات الفارطة خاصة وأن عملها في المهرجان انطلق بإمكانيات ضعيفة إلا أنها أثبتت قدراتها وارتقت بسمعة المهرجان. وأشارت بكار إلى انه من المشاكل التي واجهتها طوبال هو إخراج عدد من المواطنين الذين اتخذوا من المهرجان مكانا يأويهم، إلا أنها الآن هي بصدد التحضير لبرنامج عمل متكامل في المهرجان. وبيّنت محدثتنا أن الافتتاح سيكون يوم 8 جويلية وحسب المعلومات الأولية فإن حفل الافتتاح سيؤثثه أنور ابراهم ، إضافة إلى برمجة المسرحيات والسينما والفن والموسيقى التي ستكون متوجهة بالأساس للشباب، أما بالنسبة للمسرح فإن مسرحية كلام الليل ومسرح الأطفال ستكون حاضرة مع عرض لفيلم با خيل الله –حسب التسريبات الأولية-.