راج صباح اليوم الخميس 23 ماي 2013 خبر داخل أروقة المجلس الوطني التأسيسي خبر مفاده توزيع عريضة تهدف إلى منع الصحفيين من تغطية أعمال المجلس في قادم الأيام، وبادر بتوزيعها ثلاث كتل هي النهضة والمؤتمر وكتلة الوفاء للثورة. المعلومة سرّبها مصدر مطلع "جدا" في المجلس الوطني التأسيسي وأكد فيها أنه سيتم قريبا بث الجلسات العامة على التلفزة الوطنية 1 و2 ويقتصر الحضور في المجلس على الصحفيين الذين تحصلوا على إذن بالدخول وموعد محدّد لإجراء حوار مع أحد النواب. المعلومة تم تكذيبها من أكثر من نائب من الكتل المذكورة، لا سيما عصام الشابي، والمولدي الهمامي،غير أن الصحفيين المكلفين بالتغطية اعتبروا أن تسريب الخبر لم يكن من فراغ ، ولعل الهدف منه على الأقل جسّ مدى تأثيره في نفوسهم.... الغريب في الأمر أن مسالة التضييق أصبحت من التحصيل الحاصل داخل المجلس ولا يمكن إنكارها، وذلك بالنظر إلى تصرفات نائبة كتلة النهضة هالة الحامي التي تتجول في أروقة المجلس وتجلب الفنيين والعاملين من أجل إدخال تغييرات على "الصندوق" المخصّص لعمل الصحفيين،و تتعمد أن تستعرض مشاريعها الجديدة أمام أنظار الصحفيين...كيف لا وهي التي توعدت منذ البداية بعزلهم ومنع اختلاطهم مع النواب؟. الخبر قد لا يتعدى اليوم باب التسريبات ولكنه سيتحول قريبا إلى تأكيدات تبيّن علانية الحريصين على منع الصحفيين من نقل كل الأخبار. كوثر بن دلالة