اعتبر رئيس حركة "الدستوريين الأحرار" عمر صحابو أن حامد القروي ساهم في دفن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة حيا طيلة 23 سنة ،في الوقت الذي كان هو فيه يدافع عنه والدليل على ذلك كتاباته في جريدة "المغرب". تصريحات صحابو جاءت كرد على ما ذكره الوزير السابق في حكومة بن علي حامد القروي والذي اعتبر فيه أن عمر صحابو لا يمثل الدستوريين. تصريح القروي لم يستسغه صحابو الذي عبر في تصريح ل"الجريدة" عن استغرابه الشديد مما قيل مشددا في الآن ذاته على أنه كان طيلة سنوات قريبا من بورقيبة إلى درجة أنه شغل الناطق الرسمي باسم الحزب الدستوري ورئيس تحرير جريدة ''l'action '' الناطقة باسم الحزب الاشتراكي الدستوري ثم مدير ديوان رئيس الحزب من 1972 إلى 1974 ثم مدير المجلة الأسبوعية ''dialogue '' التي أسسها بورقيبة،وأكد صحابو أن كل المناصب التي شغلها تؤكد أنه دستوري للنخاع. وأضاف صحابو قائلا " كنت أعتقد أن حامد بعقلو إلا أنه ظهر مختلا" وأكد أنه لن يهدأ له بال حتى يحبط مخططه "الخطير".