في تعليقه على ما جد اليوم في القصرين و بعد الترحم على أرواح شهداء جبل الشعانبي و التمنيات العاجلة بالشفاء للجرحى. قال علي العريض رئيس الحكومة المؤقت أن الشهداء والجرحى الذين سقطوا هم ضحايا العنف و الإرهاب و الإجرام. وجدد العريض في كلمته التي ألقاها في الندوة الصحفية المشتركة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التأكيد على الثبات على ذات الموقف من مسألة مكافحة الجريمة و أن ذلك سيتواصل حتى الكشف عن المجموعة الإرهابية أو عمن له صلة بها ،مضيفا أنه سيتم العمل على تطوير أساليب العمل و التدخل و الخطط، مشددا على ثقته الكبرى في القدرة على الانتصار على الإرهاب وفي الحس الوطني و وعي الشعب التونسي بصعوبة التعاطي مع الجبال. و قال العريض أن من أهداف المجموعات الإرهابية هي محاولة الظهور و لفت النظر إليها ثم محاولة تشكيك البلد في نفسه و في إمكانياته. ودعا رئيس الحكومة التونسيين إلى الصبر و العمل لإنجاح المسار الديمقراطي بكل مكوناته و لمحاصرة الفساد بمختلف السبل و محاصرة كل من يريد تغيير وجهة البلاد.