على هامش الاحتفالات بالذكرى 32 للإعلان عن حركة النهضة، أفاد عبد الفتاح مورو أن الحركة عرفت تطوّرا كبيرا داخلها وأنه بعد مرور عشرين سنة من الضغط تمكنت من الخروج من قناعاتها السابقة لتطوّر بذلك موقفها على مستوى نظرتها لحقوق المرأة والإنسان والممارسة السياسية ومن سنّ كيان الدولة وعلاقة الحاكم بالمحكوم... وفي رده على سؤالنا حول إمكانية مشاركة اليسار في الحكم، قال الشيخ مورو أن تونس لا تستثني أحدا من المشاركة في الحكم ''إلا الطرف الذي يقصيه القضاء''،مشيرا إلى أنّه يجب أن يكون هناك حوار وانسجام بين الحركة وباقي الأطراف السياسية في تونس وذلك للوصول إلى تعزيز المشروع الذي ترتئيه حركة النهضة للبلاد.