أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتل قياديين تونسيين بتنظيم "القاعدة" في سوريا، وقال البنتاغون إن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، تمكنت في 17 جانفي 2017، من قتل محمد حبيب بوسعدون التونسي "قائد للعمليات الخارجية في القاعدة" في غارة جوية قرب مدينة إدلب السورية وأفادت صحيفة الصريح اليوم الأحد 22 جانفي الجاري، أنّ بوسعدون يبلغ 33سنة ويدعى محمد الحبيب بوسعدون وكان يقطن ببنزرت، تحصل على الباكالوريا في 2006 ، وسافر إلى ألمانيا لمواصلة دراسته الجامعية لمدة 5 سنوات في اختصاص الميكانيك وسنتين لتعلم اللغة الألمانية. وأضافت أنّ بو سعدون تزوّج من ألمانية اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها وله منها ابنان احدهما يبلغ 6 سنوات والثاني سنة واحدة، وآخر مرة زار فيها تونس كانت سنة 2012، ليتواصل فيما بعد مع عائلته عبر السكايب حيث أعلمهم انه موجود في تركيا، ويعمل كمترجم لغات في شركة خاصة. وفي جوان 2016، وردت إرسالية إلى عائلة الإرهابي بوسعدون من قبل زوجته الألمانية أعلنت خلالها موته في غارة جوية بسوريا. وأوردت أن احد أقرباء بوسعدون أدلى بمعطيات مهمة، منها انّ بوسعدون كانت له علاقة ببعض العناصر الداعشيّة وان زوجته عالقة في سوريا وتريد العودة صحبة طفليها إلى تونس، لانها لا تريد البقاء مع الدواعش، وتعتبر نفسها بريئة ولاعلاقة لها بانخراط زوجها في القتال مع تنظيم داعش الإرهابي . وأكّدت الأم الالمانية أن طفليها في خطر حيث يسعى تنظيم داعش الإرهابي إلى افتكاكهما لتأطيرهما في إطار مشروع جيل الدواعش الجدد. وأشارت |إلى وجود معلومات عن رغبة عديد الدواعش في العودة الى تونس بعد أن تلقّوا اوامر من قياداتها بالعودة الى اراضيهم وانتظار التعليمات لتنفيذ مخطّط المحرقة الشاملة اي استهداف كل المناطق وكل البلدان دون استثناء سواء العربية او المتوسطيّة او غيرها ، وهو ما جعل الاحتياطات على أشدّها.