أعلنت جمعية تونسفلسطين 2017 خالية من الاحتلال , والقدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني عن انطلاق فعاليات عملها التي تتواصل على مدار العام , انطلاقا من مبادرة الرئيس محمود عباس أبو مازن لعام 2017 خاليا من الاحتلال , والتي تمثل محاولة من جمعيات وشخصيات تونسية للتأكيد على ما يميز التونسيين من انخراط غير مشروط في دعم وإسناد النضال العادل لقضية وشعب فلسطين , وللتعامل مع المستجدات الراهنة وتميزت الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية بمشاركة واسعة وفاعلة من عدد من لأمناء العامين للأحزاب التونسية , منظمات المجتمع المدني الغير حكومية والنقابات , ومنظمات الطفولة , والشعراء والأدباء وأساتذة التعليم , وحشد من الإعلاميين التونسيين وحشد جماهيري يؤكد عمق حب فلسطين في قلب شعب تونس . وشارك في الفعاليات هايل الفاهوم سفير دولة فلسطينبتونس ومستشار الرئيس جمال جواريش وكوادر السفارة وممثلين عن طلبة فلسطين الدارسين بتونس وأبناء الجالية وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية , وحشد من أبناء تونس داعمي الفضية الفلسطينية , حيث غضت القاعة الكبيرة بفندق أفريقيا بالحضور والوقوف , وسط أعلام فلسطينوتونس . الفاهوم وجواريش في كلمتين منفصلتين شددا على عمق العلاقة القوية التي تربط الشعبين والدولتين , مشيرين ال أن الفعاليات التي ستنطلق أبتداءا من اليوم ستركز على التعامل لخلق السبل والوسائل الفاعلة لدعم قضية وشعب فلسطين ضمن المستجدات الراهنة التي تتسم بتعنت صهيوامريكي للتعدي على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني , مقابل الصمود الفلسطيني الذي لم ينقطع على امتداد عقود , ومبادرة القيادة الفلسطينية لتأكيد التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف أو التجزئة . وسيتم القيام بجملة من الأنشطة والفعاليات في أطار العمل الجماعي والتشاركي الرافض للإقصاء وانسجاما مع ما ميز الانخراط الشعبي في تونس من دعم وإسناد للقضية الفلسطينية التي تسكن وجدان كل تونسي , وهو ما يفسر امتزاج الدم الفلسطينيالتونسي في أكثر من مناسبة وفق رؤية تفاعلية تدرك أهمية الفعل الميداني وان كان محدودا للسعي لبناء لبنات يمكن تطويرها للإسهام في التشبيك بين الشعبين . وقد أعلن محسن مرزوق أمين عام مشروع تونس الذي حضر هذه المناسبة أول هذه الفعاليات من أنه سيشكل وفدا كبيرا من التونسيين من مختلف الفعاليات التونسية الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بزيارة تضامنية حقيقية مع شعبنا الفلسطيني , داعيا الجميع للانخراط بها للقول للعالم أجمع أن شعب فلسطين ليس لوحده في مقارعة الاحتلال . كما أعلن العديد من منظمات المجتمع المدني والنقابي عن بدأ مشاريع التضامن الحقيقي من خلال أقامة مخيمات كشفية وشبابية مشتركة وأبرام معاهدات واتفاقيات توأمة بين مدارس ومعاهد وكليات تونسيةوفلسطينية , ودعم الدراسات والبحوث والندوات التي تهتم بفلسطين ومقاومة الاحتلال , ومن خلال تنطيم الندوات الجماهيرية المتعلقة بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . كما تقرر إرساء تشبيك الجماعات المدنية والأهلية التونسيةوالفلسطينية وتنشيط العمل الشبابي والرياضي عبر إقامة تظاهرات مشتركة واستغلال الدبلوماسية الرياضية والتنشيطية لخدم الأهداف الفلسطينية , وتبادل الوفود وإقامة أيام ثقافية تونسية في فلسطين وفلسطينية في تونس وأحياء النشاطات المرتبطة بالنضال الفلسطيني , والدفع نحو الإنتاج الثقافي المشترك , وتنظيم زيارات لفلسطين في شهري سبتمبر , و ديسمبر , وإطلاق مبادرات التضامن مع أبناء القدس , وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال