قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أن كل القرائن تثبت تورط أنصار الشريعة في عملية الاغتيال و هم أعداء لحركة النهضة واعداء لتجربة النهضة وللفكر الإسلامي المنفتح الذي تمثله النهضة. وأشار عبد السلام خلال حضوره على قناة التاسعة إلى أنصار الشريعة كفروا حركة النهضة ورفعوا الأكفان في وجه قيادات النهضة، وحرضوا ضدّها وأنصار الشريعة ليسوا أصدقاء لحركة النهضة وفق قوله وكل أنظار العالم تعلم من هي حركة النهضة وفكرها وتاريخها وأدبياتها. وأوضح أن الناس لن تكون رأيها من خلال التجاذبات السياسية لمجموعات يسارية او يمينية وأنهم لا ينتظرون شهادة تزكية من منافسيهم أو خصومهم والاصل فيها ان النظام الديمقراطي يقرب الأحزاب السياسية للوسط ويحول الخصوم الى منافسين. وأضاف أنه وللأسف أن بعض منافسيهم لا يروا مكان لحركة النهضة إلا في السجون او المنافي. وكانت بسمة بلعيد خلال حضورها ببرنامج "بوليتكا" بإذاعة جوهرة اف ام في حلقة خاصة بذكرى اغتيال شكري بلعيد الاثنين 6 فيفري 2017 أن النهضة كانت وراء اغتياله وهي اليوم تواصل لعب دورها في طمس الحقيقة.