أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الحملة المضللة التي شنتها الولاياتالمتحدة مؤخراً على دمشق، عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات. وقال مصدر مسؤول، لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية شنت خلال الأيام القليلة الماضية حملة مضللة إدعت فيها وجود نوايا لدى الجمهورية العربية السورية لشن هجوم كيميائي على المواطنين السوريين وإن هذه الإدعاءات المضللة عارية من الصحة". وأضاف المصدر، "تؤكد سوريا أن هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سوريا بذرائع واهية كما جرى في العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات وللتستر على الاعتداءات التي يقوم بها التحالف الدولي غير المشروع الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي تسبب بقتل الآلاف من المدنيين السوريين الأبرياء، كما تأتي هذه التهديدات إثر الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في مختلف أنحاء الجمهورية العربية السورية على المجموعات الارهابية المدعومة من الولاياتالمتحدة وأدواتها في المنطقة وخارجها وتهدف هذه التهديدات إلى رفع معنويات المنظمات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سوريا". وأوضح المصدر، إن سوريا تكرر أنها قد تخلصت من البرنامج الكيميائي إلى غير رجعة وذلك بشهادة المنظمات الدولية المختصة وأنه لا يوجد لديها أي أسلحة كيميائية وأنها تدين استخدام الاسلحة الكيميائية بقوة في أي مكان كان ولاي غرض كان وتحت أي ذريعة كانت وأنها لم تلجأ إلى استخدام اي مواد كيميائية سامة منذ بداية الأزمة إطلاقا، كما تؤكد سورية أنها تعاونت مع منظمة الأسلحة الكيميائية بشكل تام خلال الفترة التي تلت انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية". وأضاف أن كبار المحللين والمختصين في الولاياتالمتحدة وأوروبا وغيرها من البلدان قد أثبتوا في تحليلاتهم أن سوريا لم تستخدم السلاح الكيميائي في خان شيخون، مؤكداً أن إدارة ترامب فشلت في إثبات قيام سوريا باستخدام اي سلاح كيميائي في خان شيخون.