نظرت مؤخرا الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف قى قضية تورط فيها 3 أطباء مثلوا بحالة سراح من أجل جريمة القتل عن غير قصد . وحسب ما ورد فى جريدة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين فأن زوج تقدم بشكاية أفاد فيها ان زوجته حملت فى 2012 ولما جاءها المخاض حملها لمستشفى شارنيكول أين انجبت طفلا بعد خضوعها لعملية قيصرية. وبعد يومين تم الاذن لزوجته بالخروج فعاد بها الى محل سكناه أين ركنت للراحة حوالي 10 أيام ،وبعد ذلك شعرت بآلام وشئ داخل أحشائها وبإعتبار انها كانت فى حالة عادية لم يعر الامرا اهتماما ،الا انه وبمرور الوقت اصبحت زوجته تشعر بأوجاع بمختلف انحاء جسمها ،تارة فى بطنها وطورا فى ظهرها . وفى كل مرة كان يعرضها على بعض الاطباء الذين يشرين عليه ببعض التحاليل ثم يؤكدون على سلامة صحة زوجته . واثر ذلك تعكرت صحة زوجته حيث أصبحت تنتابها أوجاع شديدة تغيب اثرها عن الوعي وكان ينقلها الى الاطباء ليقوموا ببعض التحاليل ثم يصفون لها أدوية للاعصاب أو غيرها بحسب نفس المصدر. واضاف انه قد تم نقلها بعد ان تعكرت صحتها الى قسم الاستعجالي بمستشفى الرابطة وهناك تم اخضاعها لعلملية جراحية على أساس اصابتها بالامعاء الغليظة لكن تمّ التفطن خلالها الى أنها كانت تحمل براحمها ضمدات كبيرة نتج عنها تعفن فى اعضائها منتهيا بوفاتها . وأكد الزوج أن انطلاق المصاعب الصحية التى مرت بها زوجته كان اثر ولادتها بمستشفى شارنيكول بعد عمليتها القيصرية .