أشار المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له عقب اجتماعه الدوري أمس الاربعاء 15 نوفمبر 2017 إلى مسألة العلاقة بين العمل السياسي والمناشط المجتمعية. و أكد المكتب التنفيذي التزامه بتفعيل قرار المؤتمر العاشر المتعلق بخيار التخصص والمضي قدما في الفصل الجاد بين المجالين ورفض تصدر القيادات السياسية اي نشاط مجتمعي منعا لأي ازدواجية قيادية في المجالين. وجاء ذلك على إثر مشاركة القيادي في الحركة ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، مؤخرا في أعمال الدورة ال12 من مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط الذي احتضتنه العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة قيادات سياسية من الكيان الصهيوني. وظهر القيادي في حركة النهضة ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام جالسا إلى جانب سياسي من الكيان الصهيوني ويدعى "ايريل مارقاليت"، الذي نشر الصورة يوم أمس على صفحته الرسمية بالفايسبوك . و"ايريل مارقاليت"، هو سياسي "إسرائيلي" وكان عضوا في الكنيست نيابة عن حزب العمل بين عامي 2015 و2017. وثمن المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه الدوري نجاح مجلس النواب في انتخاب الاستاذ محمد التليلي المنصري رئيسا جديدا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات واعتبر ذلك خطوة هامة في اتجاه تنظيم الانتخابات المحلية في أقرب وقت باعتبارها استحقاقا وطنيا هاما. كما ثمن الاجتماع التشاوري حول مشروع قانون المالية 2018 الذي جمع النهضة ونداء تونس والوطني الحر، واعتباره اطارا مفتوحا يتسع لكل من يسعى لمزيد تقوية الحزام السياسي لدعم حكومة الوحدة الوطنية وتثبيت اتفاق قرطاج وتطويره.