عقدت هيئة الحقيقة والكرامة مساء أمس الجمعة 24 نوفمبر 2017، جلسة استماع علنية مخصّصة لأحداث الرش التي شهدتها سليانة يوم 27 نوفمبر من سنة 2012 . وأكد وزير الداخلية آنذاك، علي العريض خلال شهادته بأنه لم يكن على علم باستعمال الرش الذي استخدمه الأمنيون لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام مقر الولاية . وقال العريض انه علم بالحادثة عندما تمّ نقل المصابين الى المستشفى ،مشددا على أن المسؤول الفعلي أنذاك هو المدير العام للامن الوطني . وقدم العريض فى أخر شهادته اعتذاره لضحايا احداث الرش بسليانة ،قائلا نحن نأسف لكل من تعرض لاصابة سواء كان على مستوى العين أو حتى اصابة أقل منها ".