حمّل إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين " إجابة "، اليوم الإربعاء، الرئاسات الثلاث مسؤولية تدهور الأوضاع بالجامعة نتيجة "صمتهم المريب" محذرا من "حالة الاحتقان الغير مسبوقة والتي تهدد بالانفجار في كل لحظة. و أكّد "إجابة" في بيان صادر اليوم ، على أنه يخوض إضرابه الإداري المفتوح بثبات منذ 71 يوما في 80 مؤسسة جامعية بمشاركة الآلاف من الأساتذة الجامعيين في كل أنحاء الجمهورية، مشيرا الى عدم إجراء 100 ألف طالب لآمتحاناتهم بداية من دورة جانفي 2018 وطيلة هذه الفترة من الإضراب . و تابع انه لم تكن هناك أية جلسات تفاوضية ولا اتفاقات مع الوزارة التي وصفتها " بسياسة النعامة " ورفضها الإصغاء للمطالب المشروعة للجامعيين المرفوعة منذ سنة 2015 . و اعتبر أن الوعود التي يقدمها الوزير للهياكل الممثلة للطلبة زائفة والغاية منها ربح الوقت في إطار سياسة الهروب إلى الأمام و"محاولة فاشلة لامتصاص غضبهم وثنيهم عن مواصلة تحركاتهم المنددة بعجزه في تسيير الوزارة والتعامل مع الأزمة. و أكّد إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين، أن هروب الوزير من مواجهة الأزمة وتغييبه للتفاوض والحوار مع "إجابة" لن يزيد الأمور إلا تعقيدا وإضاعة للوقت ، محذرا من الانتهاء إلى سنة جامعية بيضاء محققة . أخبار تونس,إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين