أوضح أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ إن الحديث عن رئيس بلدية، سابق لأوانه، حيث أنه لم يتم بعد الإعلان عن النتائج الأولية من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي ستعلن عنها غدا أو بعد غد الأربعاء، ويفتح اثر ذلك باب الطعون، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية في بداية جوان القادم. و أضاف أمين محفوظ خلال استضافته اليوم في برنامج "بوليتيكا" أنه في غضون 21 يوما من الإعلان عن النتائج النهائية، يستدعي والي الجهة أعضاء القائمات الفائزة، لعقد جلسة في مقر البلدية، يترأسها الأكبر سنا من غير المترشحين لرئاسة البلدية، ويعلن رسميا عن فتح باب الترشح لرئاسة الدائرة البلدية. ويحق لجميع رؤساء القائمات الترشح، أي أن الترشح لرئاسة المجلس البلدي ليس حكرا على رئيس القائمة المتحصلة على أغلب الأصوات، في حين لا يمكن لأعضاء القائمة الترشّح. ولا يكون فوز المترشّح لرئاسة البلدية، بالنسبية وإنما بحصوله على الأغلبية المطلقة أي 50 زائد واحد من جملة عدد أعضاء المجلس البلدي. وفي صورة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة، تنظم دورة ثانية في الجلسة نفسها، يتقدم لها المترشحان المتحصلان على الرتبة الأولى والثانية حسب عدد الأصوات المتحصل عليها في الدورة الأولى، ويفوز برئاسة البلدية الذي يتحصل على أكثر أصوات. أما في حالة تساوي الأصوات بين المترشحين، فإنه يتم تغليب الأصغر سنا .