أكد اليوم الاربعاء الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للامن الوطني وليد حكيمة بأن قرابة 2929 مقاتل تونسي متواجدين في بؤر التوتر. وجاء هذا التصريح على هامش ندوة صحفية تعلقت بتقديم دراسة حول مخاطر عودة المقاتلين التونسيين من بؤر التوتر،أعدها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية الهولندية ومركزي دراسات من هولندا والولايات المتحدةالأمريكية . ولقد إرتكزت هذه الدراسة الأكاديمية، التي تم اجراؤها في الفترة الممتدة من 2011 إلى 2014 ، على مقابلات فردية مع 83 سجينا تونسيا من الذين صدرت في شأنهم أحكام باتة في قضايا الارهاب. كما تضمنت لقاءات مع مجموعات عائدة من بؤر توتر، تتكون كل واحدة منها من 6 أشخاص، أجراها عدد من الخبراء المختصين في علم الاجتماع وعلم النفس. تضمنت الدراسة، إجراء 30 مقابلة مع إطارات سجنية قائمة على شؤون المساجين المورطين في قضايا الإرهاب، وتحليل عدد من محاضر الاستنطاق للعائدين من سوريا ممن شاركوا في النزاعات المسلحة الدائرة هناك. من جهتها اعتبرت عضوة لجنة التحقيق في التسفير الى بئر التوتر ليلى الشتاوي بان الدراسة التي قدمها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية حول الارهابيين العائدين من بؤر التوتر" في السجون التونسية لا تتضمن اي جديد خاصة على مستوى الارقام التي تم تقديمها .