قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سامي الطاهري، إن ما تعيشه البلاد كل يوم من انتظار و'تعطل الادارات والوزارات' سيؤدي إلى كارثة، معتبرا أن رئيس الحكومة ''يوسف الشاهد لم يعد قادرا على تقديم أية خدمات للشعب التونسي''، وأن تغيير الحكومة صارت مسألة 'حياة أو موت' وفق تعبيره في تصريحه لجريدة 'الشارع المغاربي' في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 12 جوان 2018. وقال الطاهري، '' كل المخاطر أشعلت كل الأضواء الحمراء ولا يمكن أن ننتظر الوصول إلى حالة الطوارئ القصوى، إذا لم يتم التغيير في هذه الأيام او في أيام العيد أو بعدها مباشرة فلا ندري فعلا كيف ستصبح تونس'. وأضاف:' الشاهد مطالب فقط بتغليب مصلحة تونس على مصلحته الخاصة.. حركة النهضة أو غيرها والشعب التونسي يجب ان يستفيقوا''، معتبرا أن الأمر لا يهم رئيس الحكومة يوسف الاهد فقط بل هم ايضا الاطراف المتمسكة ببقائه. كما أشار الطاهرين وفق المصدر المذكور، إلى أن كل تأخر في تغيير الحكومة سيعمق الأزمة ويدفع البلاد إلى الهاوية، مؤكدا أن الانقاذ لا يتم عبر الابقاء على الأمور على ما هي عليه، انما بتغيير جذري بدءا بتغير الحكومة والبرامج والأهداف، حسب تقديره.