أكد رفيق العوني الناطق الرسمي للحزب السلفي، جبهة الإصلاح ،أنه من الضروري الابتعاد عن منطق العقاب الجماعي كما كان يحصل في نظام بن علي ومقاضاة كل شخص متورط في العنف مع إثبات ذلك بالأدلة والبراهين الدامغة وفق رأيه . كما شدد على أن جبهة الإصلاح ترفض وتندد بالعنف والترهيب مهما كان مأتاه مطالبا المسؤولون بمدهم بالأدلة التي تورط التنظيم في الأعمال الإرهابية التي يشتبه التورط فيها وفق قوله. جاء هذا التصريح على خلفية ما ذكره علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة حول إدراج تنظيم أنصار الشريعة في خانة التنظيمات الإرهابية. واعتبر محدثنا انه كان من المفروض أن تصرح وزارة الداخلية بما آلت إليه التحقيقات قبل تصريحات رئاسة الحكومة كما طالب محدثنا تشريك كل الأطراف السياسية في الحوار الوطني ومعرفة وجهات نظرهم لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.