أمر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتجميد أي أصول في تركيا لوزيري الداخلية والعدل الأمريكيين، ردا على عقوبات مماثلة فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد وزيرين تركيين، بسبب استمرار اعتقال قس أمريكي تتهمه أنقره بدعم حركة فتح الله غولن المحظورة. ولكن ملف الخلافات بين أنقرةوواشنطن أكبر من غولن وبرونسون. وفيما يلي قائمة بأبرز الخلافات بين الجانبين: القس برونسون: الأزمة الحالية بين البلدين سببها اعتقال القس الأمريكي أندرو برانسون لنحو 18 شهرا، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، وتتهم أنقرة القس الأمريكي بالتجسس ودعم شبكة غولن وحزب العمال الكردستاني. فتح الله غولن: تتهم أنقرة الداعية التركي فتح الله غولن الموجود في الولاياتالمتحدة بالتورط في محاولة الانقلاب عام 2016 وقد طلبت تركيا مرارا من الولاياتالمتحدة تسليمه. الوحدات الكردية: تصنف تركيا الوحدات الكردية في سوريا والمدعومة من واشنطن منظمات إرهابية وشنت أنقرة عملية عسكرية في عفرين للقضاء عليها. وقد تجاهلت واشنطن طلبات أنقرة بوقف الدعم عن هذه الوحدات التي تشكل أساس قوات "سوريا الديمقراطية". العلاقات التركية الروسية: أثار تقارب أنقرة مع موسكو وتوجه تركيا للحصول على منظومة صواريخ اس 400 للدفاع الجوي من روسيا أزمة مؤخرا مع الولاياتالمتحدة. العلاقات التركية الإيرانية: جاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار إيران شريكا استراتيجيا ليثير حنق الإدارة الأمريكية بحسب مصادر إعلامية تركية. نقل السفارة للقدس: أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية إليها لحدوث توتر بين البلدين. قضية بنك خلق: احتجت تركيا على قرار محكمة أمريكية في ماي 2018 بسجن مصرفي تركي كبير لإدانته بالتآمر لانتهاك العقوبات على إيران، وقد تؤدي القضية إلى فرض غرامة كبيرة على البنك.