أفادت جريدة ''المغرب'' في عددها الصادر اليوم أن هناك صراعا بين راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة وعلي العريض رئيس الحكومة المؤقتة والأمين العام المساعد للحركة ،وذلك حول القبول بحكومة كفاءات وطنية تترأسها شخصية مستقلة. و ينتظر أن يكون لهذا الصراع تأثير مباشر على الواقع السياسي التونسي. من جهة أخرى ت أعادة توزيع الأجنحة داخل الحزب حيث بات من الواضح أن أصحاب الشرعية السجنية وفق نفس الصحيفة ممسكين بزمام الأمور داخل الحزب الحاكم وان هناك سعي لعزل الغنوشي من خلال إقناعه بقبول منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.