الجريدة: نزيهة التواتي حمزة عادت مفاوضات الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائرين المختطفين في شمال مالي من قبل ارهابيين إلى نقطة الصفر وذلك اثر انتقل مصيرهم إلى منظمة إرهابية جديدة بعد اندماج الملثمين والتوحيد والجهاد في تنظيم المرابطين، المقرب من تنظيم القاعدة الدولي حسب ما نشرته الخبر الجزائرية اليوم الخميس 4 سبتمبر 2013. وبينت الصحيفة أن الخلايا الأمنية المكلفة بالتحري ومراقبة حركة التوحيد والجهاد وجمع المعلومات حول الرهائن الجزائريين في شمال مالي، أكدت اختفاء أمراء جماعة التوحيد والجهاد الكبار الأربعة، وهم أبو الوليد الصحراوي وأحمد التلمسي وسلطان ولد بادي حماده ولد محمد الأمين ولد محمد خيري، وأن أمرا ما يطبخ على أعلى مستوى في هذه المنظمة، وقد توقفت المفاوضات بعد أن ظهر أن لا أحد يقرر في التوحيد والجهاد . والسبب، حسب مصادر موثوق بها، هو تخلي زعماء الجماعة الإرهابية عن كل مسؤولية تنظيمية بعد تأسيس حركة المرابطين. ويتخوف المفاوضون في الملف للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي، من تشديد شروط الإفراج عن الرهائن الجزائريين أو تغيير قواعد التفاوض والاتصالات. وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، قد اختطفت الطاقم الدبلوماسي للقنصلية الجزائرية في غاو بشمال مالي في أفريل 2012، ثم أفرجت عن دبلوماسيين اثنين قبل نحو سنة، وأعدمت نائب القنصل بعد تعثر المفاوضات.