علق الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي على حادثة تعنيف مجموعة من السلفيين لمسرحيين وممثلين في سيدي بوزيد. وقال لطفي الشندرلي : "هذه الصور ليست من سوريا ولا من أفغانستان ولا من بؤر التوتر إنها من سيدي بوزيد، حيث أن مجموعة من العناصر المحسوبة على التيار السلفي والبالغ عددهم 20 شخصا إقتحموا منزل يقطنه عدد من الممثلين المحترفين وأساتذة مسرح بمدينة سيدي بوزيد وقاموا بتعنيفهم بتعلة قيامهم بأعمال زندقة والكفر مما تسبب في أضرار كبيرة للعديد منهم". وأضاف أنهم "قاموا بخلع الباب باستعمال رشكلو لخلع الباب حينها إعتدوا على الموجيدين فيه مما تسبب في عديد الإصابات البليغة للمسرحي عبد القادر تتمثل في احتباس دم على مستوى العين وكدمات على ممستوى الجمجمة وكدمات على مستوى القفص الصدري وتشعر بالكتف ونزيف في الأنف لمدة 12ساعة وجروح بكامل الجسد ومن ألطاف أنه لم يلقى حتفه كما تم إصابة بقية المسرحيين بإصابات متفاوتة ..". وعبّر عن إستنكاره وتنديده الكبير تجاه هذه الجريمة النكراء متمنين الشفاء العاجل للمصابين . وكتب في تدوينة على صفحته الرسمية : "إن هذا المنعرج الخطير أمام أساتذتنا وتصويب الحقد والكراهية والعداء تجاه المسرح والفن والإبداع..وثقافة الحياة أمر خطير فلابد من وقفة حازمة لهؤلاء الذين تشبعوا بثقافة الموت والقتل والدماء".