الجريدة : أحلام شهبون يشهد الدينار التونسي منذ فترة انهيارا وسقوطا حادا لقيمته مقارنة بالعملات الأجنبية ،و قد ازداد التراجع بعد مضي يوم واحد من اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي وعضو المجلس الوطني الشهيد محمد البراهيمي . ووفقا لما تداولات البورصة العالمية يوم أمس فإن 1 أورو بلغ 2.215 دينار تونسي ، و يرجع عدة خبراء اقتصاديون هذا السقوط الحاد لقيمة الدينار للأوضاع السياسية الحرجة التي تشهدها تونس إضافة إلى تخفيض وكالات الترقيم العالمية الترقيم السيادي لتونس. وتتعرض العملة التونسية وفق الخبراء لخسائر جسيمة ونزيفا مستمرا في سوق الصرف بسبب انعدام الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي وهو نزيف جعل قيمة الدينار التونسي تتراجع بشكل لافت أمام اليورو والدولار. وقد أكد البنك المركزي في بياناته سابقا أن سعر صرف الدينار، عرف منذ شهر ماي المنقضي بعض الضغوط أدت إلى تراجعه بنسبة 4.1% إزاء اليورو و6.1% مقابل الدولار، مقارنة مع سعر صرفه في نهاية العام الماضي.