الجريدة: فاتن العيادي قال عبد الستار بن موسر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مبادرة الرباعي الراعي للحوار وخارطة الطريق واضحتا المعالم ولكن حركة النهضة تتعمد المماطلة وتعطيل جزء كبير من الحوار. وأضاف أن المشكل الكبير هو في استقالة الحكومة التي لم تقبل بها الترويكا وربطتها باستكمال أشغال المجلس الوطني التأسيسي مشيرا إلى أنه كان عليها أن تستقيل بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي وبعد اغتيال الجنود بالشعانبي. وأشار رئيس الرابطة إلى أن أجوبة حركة النهضة كانت مشروطة ولم تكن واضحة معلنا أنهم سيعودون إلى التشاور ''وسنقف دوما مع مطالب الشعب وسيبقى الباب مفتوحا.'' ودعا عبد الستار بن موسى الترويكا التي أعلنت موافقتها على المبادرة إلى الإمضاء عليها والانطلاق في الحوار فورا مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن في ذاتها استقالة الحكومة واستئناف أشغال المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة مستقلة مؤكدا تمسك الرباعي بخارطة الطريق وبمبادرته.