تعكف وزارة التربية على توزيع بروتوكول صحي على مختلف المندوبيات الجهوية للتعليم لاعتماده، وذلك لتامين عودة تلاميذ السنة الرابعة ثانوي ولتأمين الامتحانات الوطنية على مستوى سنوات السادسة والتاسعة والباكالوريا. وفي تفاصيل هذا البروتوكول، ستقوم الوزارة بتعقيم جميع المدارس التي ستزودها بالمواد المطهرة اللازمة قبل فتحها وستوفر الكمامات والجال الكحولي المعقم لكل التلاميذ والإطارات التربوية. كما سيتم تخصيص فضاء أمام مدخل كل مدرسة يشرف فيه فريق متخصص على فحص التلاميذ وقيس درجات حرارتهم واستجوابهم حول إمكانية اتصالهم ببعض المصابين بفيروس كورونا أو معاناتهم من بعض أعراض هذا المرض. وبالنسبة إلى تلاميذ السنوات السادسة والتاسعة المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا سيجرون امتحاناتهم، التي تمتد على يومين فقط، بصفة منعزلة داخل قاعة مهيئة ومخصصة للغرض، بينما يجري تلاميذ الباكالوريا المشتبه بإصابتهم بهذا الفيروس امتحاناتهم بأحد مراكز الحجر الصحي التي تتوفر فيها كل المتطلبات والمستلزمات التي تضمن راحتهم النفسية وسلامتهم الجسدية. وسيتم تخصيص قسم احتياطي داخل كل مدرسة لعزل التلاميذ الذين يعانون من مجرد سعال أو زكام، مع تحديد مسافة التباعد الجسدي بين التلاميذ داخل القسم بمتر ونصف. وبخصوص تلاميذ السنة الرابعة ثانوي المعنيين بالعودة المدرسية يوم 28 جوان القادم، سيتم العمل على توفير حافلات لنقل أكبر عدد ممكن منهم وذلك بالتنسيق مع وزارة النقل. كما سيتم الحرص على تعقيم المبيتات والمطاعم المدرسية المخصصة لهم قبل فتحها. وفي هذا الصدد اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات الوقائية من ذلك إعادة تهيئة المبيتات بطريقة تضمن وجود تباعد لا يقل عن 6 متر مربع بين الأسرّة وتنظيف وتعقيم المركبات الصحية وبيوت الاستحمام مرتين في اليوم على الأقل.