كشف الرئيس الأسبق محمد الناصر عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي. وتحدث محمد الناصر في لقاء مع مجلة "ليدرز" إنه شعر في السنة الأخيرة من حياة قائد السبسي، بكونه كان متألما وحائرا، ''رغم كونه كان كتوما''، وقال ''كان حتى في جلساتنا الثنائية يشير إلى الأمور إشارة دون ذكر أسماء صراحة''. وأضاف الناصر أن الرئيس " كان متألما بسبب الأقربين الذين أعطاهم ثقته ولم يكونوا في المستوى.. وفضّلوا مصالحهم الشخصية وخرقوا التزاماتهم الأخلاقية مع الباجي..''. وتابع قائلا ''ما حلم به الباجي قائد السبسي لم يتحقق، لأسباب متنوعة من بينها أناس قريبون منه''. وفي نفس الإطار كان رئيس الحكومة السابق والمستشار الخاص للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، الحبيب الصيد تحدث في التغطية الاستثنائية على قناة نسمة، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي، أن الرئيس الراحل أحسّ بمرارة الغدر من المحيطين به في آخر أيامه. وأضاف حبيب الصيد أن الخيانة من أقرب أقربائه من أناس قام باحتضانهم وتكوينهم أثّرت على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي خاصة في أيامه الأخيرة وأحس بمرارة كبيرة وشعر بالخذلان وفقد الحماسة الكبيرة التي كانت تسكنه لكنه تجاوز كل ذلك من أجل المصلحة الوطنية. وتابع رئيس الحكومة السابق بالقول أن السياسين الذين عملوا في فترة الباجي قائد السبسي كانوا محظوظين لأنه كان نبراسا ومصدر ثقة وطمأنينة لهم وكان المرجع الوحيد للاستشارة وإنارة السبل.