قال القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري أنه تم ، خلال، اللقاء الذي جمعهم اليوم الثلاثاء 11 اوت 2020، برئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، تقديم التوضيحات الخاصة بالأسس التي انبنى عليها قرار مجلس شورى حركة النهضة و القاضي بالدعوة الى تكوين حكومة وحدة وطنية ذات حزام سياسي متين. وأشار البحيري في تصريح اعلامي ، الى ان هذا اللقاء مسّ جميع الجوانب المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة على أن تتواصل اللقاءات في قادم الأيام، وبخصوص مسألة التصويت على حكومة المشيشي من عدمه، قال البحيري "إن الحوار لا يزال متواصلا سنعود الى مؤسساتنا لاتخاذ القرار الأنسب في كل الاحوال". وكانت النائب عن الحركة سناء المرسني قالت إن حركة النهضة متمسكة برؤيتها والمتمثلة في حكومة وحدة وطنية، داعية رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، إلى السير على هذا المنهاج، وتكوين حكومة سياسية، ترتكز على تمثيلية للأحزاب في البرلمان. وأوضحت المرسني في تصريح إذاعي أن حكومة الياس الفخفاخ سقطت لأنها تأسست منذ البداية على الأقلية، وتفتقر لحزام برلماني قوي، وهو ما سبب اشكالا في تمرير بعض مشاريع القوانين، داعية إلى تجاوز أخطاء حكومة الفخفاخ وفق تعبيرها. وللإشارة فإن القيادي في الحركة علي لعريض عبر عن رفضه أن تكون الحكومة المقبلة حكومة كفاءات مستقلة. ويواصل رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي اليوم الثلاثاء 11 أوت 2020 مشاوراته لتشكيل الحكومة، وسيلتقي 4 كتل برلمانية.