الجريدة: كوثر صرح البحري الجلاصي رئيس حزب الانفتاح والوفاء انه كان ضحية عملية تحيل اقترفها عدد من نواب المجلس التأسيسي الذين غادروا حزبه بعد أن انضموا إليه، وبعد أن غنموا منه سيارات وأموالا طائلة بأسلوب مرفوض وألاعيب لا تتماشى مع مبادئ نواب في المجلس التأسيسي على حد تعبيره. وقال الجلاصي ل''الصباح الأسبوعي'' أنه اتفق مع هؤلاء النواب على الانضمام لحزب لانفتاح والوفاء وضبط معهم برنامجه استعدادا للانتخابات المقبلة لكن بعد أن مكنهم من سيارات ومبالغ مالية متفاوتة تراجعوا عن التزاماتهم ورفضوا إعادة ما تسلموه بل انه فتح لهم مكاتب في بعض الجهات استولوا على تجهيزاتها وفرطوا فيها بالبيع على حسب تأكيده. وكشف الجلاصي في ذات التصريح أن عددا من النواب الذين غادروا الحزب مازالوا يستعملون سيارات كان قد وهبها لهم، ورفضوا إعادتها، في حين رفض البعض الآخر إعادة مبالغ مالية تجاوزات 15 ألف دينار على أساس إنفافها في الحمله الانتخابية المقبلة. ولم يخفي الجلاصي في ذات التصريح لأن هناك البعض من النواب المنسحبين من حزبه أعادوا ما تسلموه من سيارات وأموال وهم حسن الرضواني (قفصة) وسعد بوعيش (تطاوين)