أكد وزير الخارجية رفيق عبد السلام أن ثورة الشعب التونسي قامت ضد نظام قمعي دام أكثر من عقدين انتهج الاستبداد والتهميش ونهب الثروات وذلك في الكلمة التي ألقاها خلال ترأسه الوفد التونسي في أعمال الدورة العشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي سبقت القمة الإفريقية الثامنة عشرة للاتحاد المنعقد هذه السنة في أديس أبابا تحت شعار "تعزيز التجارة البيئية الإفريقية". وأبرز وزير الخارجية حرص تونس على دعم العمل الإفريقي المشترك والارتقاء بالتعاون القاري والثنائي والمتعدد الأطراف إلى أعلى المستويات خدمة لقضايا شعوب القارة الإفريقية. وأكد التزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي صادق عليها وعزها الإمضاء على المعاهدات والاتفاقيات الإفريقية التي لم تمض بعد. وقد حضر وزير الخارجية رفيق عبد السلام اجتماعات قمة النيباد وأعلن عن انضمام تونس إلى آلية التقسيم من قبل النظراء وهي الآلية التي تعنى بتقييم أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد. وقد التقى وزير الخارجية على هامش أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد مع رؤساء وفود كل من الغابون وجيبوتي وحزر القمر والسودان والجزائر وجنوب إفريقيا إلى جانب الصين وبريطانيا واسبانيا ضيوف القمة حول السبل الكفيلة بالنهوض بالتعاون الثنائي ومتعددة الأطراف بين تونس وهذه الدول التي عربت عن استعدادها الكامل لدعم تونس.