الجريدة: فاتن العيادي أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أن الاجتماع الأمني الطارئ الذي انعقد أمس بقصر قرطاج بدعوة من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بحضور الرؤساء الثلاث تناول اتخاذ إجراءات استباقية تحسبا لإمكانية تأثير الوضع الأمني المتدهور في ليبيا على تونس. وتطرق الاجتماع إلى انعكاسات تطورات الوضع بليبيا على الوضع الأمني الداخلي في تونس على خلفية المواجهات العنيفة التي اندلعت أمس الجمعة بين مجموعات مسلحة في بنغازي والعناصر العسكرية مما أسفر عن سقوط عديد الضحايا والإصابات، وفرضية تحول هذا الصراع إلى البلاد خاصة أن تونس تأوي حوالي مليون و900 الف مواطن ليبي. وقال بن جدو في تصريحات إعلامية أنه تمّ تناول تداعيات ذلك على تونس وما يمكن أن يتسبب فيه الوضع في ليبيا من تسلّل للإرهابيين أو تدفق مهاجرين ليبيين إلى الأراضي التونسية.