الجريدة: نزيهة التواتي حمزة علق الناشط الحقوقي سامي الرمادي على كلام رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عندما وصف بن علي ب"الحمار" يوم السبت خلال احتفال النهضة بالذكرى 33 لتأسيسها .
وكان الغوشي قال ''أن هناك فرقا بين ديكتاتور مثقف ( في إشارة إلى بورقيبة) وديكتاتور حمار ( في إشارة إلى بن علي). وقال سامي الرمادي في صفحته الخاصة على الفايس بوك: " ملّا لغة...لن أعلق عليها ولكن إخترت أن أقص عليكم قصة لم ترد بعد في موسوعة كليلة و دمنة :من غرائب هذا العصر أن الحمار ترك الأرنب تهرب إلى أنقلترا لتنعم بدفء الديمقراطية و بِهِبات المانحين... تاركة أصدقائها في قبضة الحمار. علما أن الحمار خصص للأرنب سيارة مراسم للهروب بها عن طريق الجزائر مقابل أن يدلّه على أوكار الأرانب الصغار...و كان كل ذلك على مرأى و مسمع غراب قرطاج... و من غرائب هذا العصر أيضا أن الأرنب كتبت رسالة للحمار طالبة منه العفو ، كما إتّصلت بصهر الحمار ليكون واسطة.... لربما يؤثر على الحمار و يكسب عطفه.. و الأغرب من كل هذا أن الأرنب تعلّمت كيف ترسم خطة إستراتيجية مع الثعالب لكي تصل إلى السلطة، موهمة سكّان الغابة بأن هناك ثورة.... فطلبت من أصحاب البعير أن يسوّقوا للثورة المزعومة، و يقوموا بالتغطية على الأقمار الصناعية. و بما أن الأرنب لا تفهم في الإقتصاد ( إذ كل ما تحسنه هو التظاهر بنظافة اليد و التجارة بالدين) ، تفحّل الجفاف و أفلست المشاريع و عمّ القحط ، و نضبت الموارد، و عزف الزوّار الأجانب على زيارة الغابة....و لسوء حظ الأرنب جاء ذئب من بلد فرعون، طرد الأرانب و أدخلها القفص، بتوصية من الثعالب ( الذين لا يحترمون من يدخل من التالي حين يكون الجميع يرتقبونهم من القدّام) ولكن ما يؤسف أيضا هو أن الأرنب المحلّية تنكرت لصلة الرحم مع أرانب أرض فرعون، رغم أن أصلهم واحد...وبما أن ما ينكر في أصلو كان ....فأنا أتسائل هل و قع تحوير جيني على الأرنب؟