تجمّع اليوم 30 فردا من جرحى الثورة رفقة اهاليهم امام المجلس الوطني التأسيسي وذلك خلال وقفة احتجاجية طالبوا فيها بحقهم في التشغيل وصرف القسط الثالث من التعويض. كما اعتبروا ان لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام لم تقدم اي اضافة لهم. من جهة اخرى افادنا احد الجرحى ويدعى سيف الدين الرحيمي ان الحالة النفسية للجرحى تزداد يوما بعد يوم سوء وهناك اكثر من 20 جريح في قفصة يهددون بالانتحار. كما اكد ان الجرحى يعتزمون على القيام باعتصام كبير في القصبة في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم في اقرب الآجال.