على خلفية الدعوة التي بعث بها حزب التحرير لأنصاره للندوة الفكرية "العلمانية حرب على الإسلام والمسلمين" والتي أثارت استهجان عديد المتابعين والناشطين على الفيسبوك واعتبروها تهديدا للدولة المدنية و دعوة صريحة إلى العنف. نفى السيد رضا بلحاج في اتصال جمعه بالجريدة أن تكون الدعوة هدفها الاستفزاز وقال ان الندوة هي مجرد قراءة في المرحلة السياسية الحالية وتتعلق بموضوع فكري سياسي حول العلمانية وسلبياتها من منظور حزب التحرير. وأكد بلحاج أن الندوة ستتطرق لمساوئ العلمانية التي أرستها الحقبة الاستعمارية عقب سقوط الدولة العثمانية وامتداد الفكر العلماني في الدول الإسلامية وغيرها من المطارحات السياسية الفكرية حول الموضوع وشدد على أن الندوة لن تسقط في مهاترات سياسية مع أطراف سياسية مختلفة. وحول امكانية منح الترخيص القانوني للحزب أفاد بلحاج أن حزب التحرير حصل على الترخيص الشعبي وانه حزب عتيد يعمل منذ عهد بورقيبة ولا يحتاج لترخيص قانوني. وعبّر عن استغرابه من استعراف الباجي قائد السبسي بأنه كان وراء رفض التأشير لحزب التحرير. كما اكد ان أطرافا أجنبية لا تريد أن يتم منح التاشيرة لحزبه. وختم بالقول ان حزب التحرير يملك مشروعا متكاملا ودستورا ينظم حياة الأمة وهو حزب يعمل بجد ولا يهتم بالمهاترات التي لا تنفع.