كشف اليوم حزب التحرير عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك عن وثائق وصفها "بالأصلية" وذلك ردا على الاتهامات التي تم تداولها في شانه بخصوص تنازله عن مبادئه للحصول على التأشيرة ليكون بذلك ثاني حزب سلفي بعد جبهة الإصلاح. وتتضمن الوثائق الملف الذي تم تقديمه إلى الوزارة الأولى ما يؤكد مبدئية الحزب وعدم حياديته وذلك عملا بما وعد بنشره الناطق الرسمي للحزب رضا بالحاج في وقت سابق للرد على الاتهامات التي تم تداولها. من جهة اخرى اكد حزب التحرير على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به "انه لا يتزحزح عن عهده مع الله ووعده للامة ولا يتنازل ولا يساوم ولا يناور ولا ينافق البتة..."