نظم الأساتذة الجامعيون اليوم وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "لا للتسويف ولا للمماطلة ونعم للتفاوض الجدي مع الوزارة ". وصرح حسين بوجرة الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي أن السبب الأساسي لهذه الوقفة رفض الوزارة التفاوض مع النقابة والأساتذة لإيجاد حلول لجميع القضايا التي تعاني منها الجامعة التونسية . وفي نفس السياق طالب حسين بوجرة من الوزارة التفاوض الجدي معهم حيث تم تعيين 1 فيفري و2 فيفري للاجتماع والتفاوض لكن الوزارة تراجعت حسب تعبيره ولم يتم تحديد موعد اخر ولم يتلقوا الا مجرد تطمينات عن حسن نوايا الوزارة . كما طالب أيضا بضرورة تحيين النظم والقوانين المعمول بها حاليا وايجاد نظم مؤسسية جديدة من ذلك مثلا تقييم منظومة أمد. من جهة أخرى أكد مستشار وزير التعليم العالي شعبان شافي أنه وقع بالفعل تأخير بسبب تحويرات داخل الوزارة لكن سيقع الشروع في برنامج للإصلاح بمشاركة كل الأطراف من أساتذة ونقابة فمنظومة أمد حسب تعبيره لن يقوم بإصلاحها إلا أصحاب المهنة. ما بشأن مسألة النقاب فقد صرح السيد شعبان شافي أن النصوص القانونية الحالية لا تخول للوزير باتخاذ قرار في هذا الشأن وإنما يعود النظر في هذه المسألة إلى رئيس المؤسسة ورئيس الجامعة والعميد فهم وحدهم لهم الصلاحية في اتخاذ قرار مؤكدا أن المدرس شريك فعلي في اتخاذ القرارات والأيام القادمة ستثبت ذلك.