تنظّم جامعة التعليم العالي بعد غد الأربعاء وقفة احتجاجيّة أمام مقرّ وزارة التعليم العالي. وعن أسباب هذه الوقفة، قال حسين بوجرّة الكاتب العام لجامعة التعليم العالي ل"الأسبوعي"، "إنها احتجاج على سياسة المماطلة التي تتبعها وزارة التعليم العالي في ما يتعلّق بالمطالب الماديّة للأساتذة". وذكر بوجرّة أنّ جامعة التعليم العالي أمضت مع الوزارة اتفاقيّة بتاريخ 5 أكتوبر الماضي تنصّ على منح أساتذة التعليم العالي تعويضا عمّا بذلوه من مجهودات إضافيّة في إطار منظومة إمد». وأضاف أنّ عدم تمكين الأساتذة من منحة العودة الجامعيّة على غرار منح المستلزمات المدرسية للمعلمين وأساتذة الثانوي، يعدّ من أسباب تنظيم هذه الوقفة أيضا. وللحصول على هذه المستحقّات، أكد كاتب عام جامعة التعليم العالي أنّه تمّ الاتّفاق بين الجامعة والوزارة على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المعلوم المالي الذي سيقع منحه للأساتذة، قائلا: «لقد أبدى وزير التعليم العالي منصف بن سالم منذ تعيينه موافقة تامّة حول هذا القرار، واتفّقنا على عقد اجتماع مشترك بداية شهر فيفري الجاري، وهو ما لم يقع الالتزام به». إذ أشار بوجرّة إلى أنّ الوزارة ألغت الاجتماع دون إعلام النقابة مسبقا ودون اعتذار، معتبرا أن هذا السلوك بمثابة «العودة إلى الوراء».