نشرت مواقع اخبارية أمس ملخص دراسة حديثة اجريت حول النخبة الإسرائيلية وموقفها مما يجري في سوريا... وقالت الدراسة إنه رغم التباين في الاراء احيانا فإن هناك خوفا يسود الجميع من احتمال سقوط نظام الأسد. ويرى الذين شملتهم الدراسة ان سقوط النظام في سوريا يعني تحول السلاح إلى حزب الله وإلى المعارضة التي لن ترضى ببقاء حالة الجمود على جبهة الجولان...وقال المستجوبون جميعا:" إن النظام الحالي في سوريا مريح جدا لاسرائيل"..وهذا تقريبا ما قاله الاسرائيليون عقب سقوط مبارك..وهو دليل زائد على أن خرافة "الصمود والتصدي" التي يتشدق بها النظام السوري منذ سقوط الجولان عام 1967 لم تعد تنطلي على أحد...بل بالعكس زادتنا قناعة بأن نظامي مبارك والاسد والعديد من الانظمة العربية ليس لها ما تفعل سوى خدمة امريكا واسرائيل...!