المعني بالأمر يؤكد أن القضية سياسية وأمنية وأكبر من مجموعة S.M.S "بذيئة"..! مواصلة لما نشرناه في عدد الأمس حول " منع المدوّن سامي بن عبد الله من السفر " وإمكانية أن يكون ما يكتبه على موقعه سببا في ذلك المنع جاء على موقع المعني بالأمر أن" القضية سياسية وأمنية مفتعلة " حسب ما كتب. وأضاف سامي بن عبد الله أن شخصا ( يبدو أنه ياسين العياري ) قد قدّم ضدّه شكوى يتهمه فيها بأنه شتمه عبر رسائل قصيرة S.M.S وكان ذلك يوم 3 سبتمبر 2011 ، ويوم 5 سبتمبر تم الاستماع إلى الشاكي وعهد إلى فرقة مقاومة الإجرام بالبحث في الموضوع . وأكد سامي بن عبد الله أنه كان يفترض به أن يسافر إلى باريس ( حيث يقيم) يوم 6 سبتمبر وأنه منع من السفر وأخرج من مطار تونسقرطاج على الساعة السادسة مساء و 45 دقيقة . ساعات من التحقيقات وقال سامي بن عبد الله إنه خضع إلى تحقيقات مطولة من الحادية عشرة صباحا إلى السابعة مساء بمقر الفرقة . وقد فهم من هذا " التطويل المقصود" أن الفرقة كانت تنتظر قرار وكيل الجمهورية وأنه من المحتمل جدا أن يصدر في شأنه قرار بالإيقاف لمدة 3 أيام قابلة للتجديد . رفع المنع ويواصل سامي تعليقه على ما حدث له فيقول :" على الساعة السابعة من مساء 7 سبتمبر تم إعلامي بأن الحظر على السفر قد رفع وأنه بإمكاني السفر متى شئت وبكل حرية ...وقبل التحقيق كتب البعض مقالات كثيرة تمس شخصي وعائلتي بشكل مهين". سرعة عجيبة وتباطؤ أغرب وأضاف بن عبد الله قائلا : "كان واضحا أن إجراءات استثنائية جدا قد اتخذت ضدّي في وقت سريع وقياسي بينما حصل العكس تماما مع سيدة العقربي ، أحد رموز نظام بن علي ، التي خرجت من تونس وسافرت بكل حرية ودون أن يمنعها أحد ...وحسب المحامين الذين تحدثت معهم فهناك خفايا سياسية وأمنية وراء ما حصل لي ...لأن القضية أبعد وأكبر من مجرد شكوى قدّمت ضدّي بسبب مجموعة من ال S.M.S" التي قال الشاكي إنها بذيئة !. ج .م