منذ اندلاع الثورة السورية المباركة ما فتئ النظام السوري يقول ويكذب ويعيد القول إن يديه نظيفتان وبريئتان من دماء الشهداء في سوريا... ولو فرضنا أن " البهامة والتصتيك" نزلا علينا فجأة فصدقنا هذه الرواية فلماذا ترفض دمشق دخول بعثات حقوق الإنسان ولماذا منعت وسائل الإعلام بمختلف أنواعها من نقل ما يجري في سوريا ؟! نحن نعرف أن النظيف لا يخاف الاتهامات ويفسح المجال أمام كافة مراقبي العالم حتى يقفوا بأنفسهم على نظافته ...أما من تلطخت يداه وملابسه وفكره بدماء الشهداء فهو الذي يخاف الإعلام ويخاف تقارير حقوق الإنسان ...والنظام السوري من هذا النوع ورغم ذلك ما زال يعاند ويقول إنه بريء ..!! وعاش باعث القناة .