قرار افرح البعض و اغضب الكثيرون وهو خبر عودة رئيس حزب العريضة الشعبية الهاشمي الحامدي يوم السبت 12 نوفمبر الجاري بعد عقدين من الغياب... قرار رجوع الهاشمي الحامدي الى تونس جاء اثر استرجاعه لسبع مقاعد داخل المجلس الوطني التاسيسي بعد ان تم اسقاطهم في مناسبة سابقة. خبر عودة الهاشمي الحامدي كان مقلقا وهذا ما استنتجناه من ردود الفعل الواردة على المواقع الاجتماعية حيث عمد مستعملوها الى التعبير عن رفضهم استقباله في تونس و استهزؤوا منه من خلال تجسيده في صور كاريكاتورية ناقدة و ساخرة.البعض الاخر كذلك ابدا تخوفه من رجوع الهاشمي الحامدي الذي اعلن معارضته المسبقة للحكومة التي ترفض تشريكه في مناصب القرار و اصراره على افتكاك احقيته في تصدر مقاعد المجلس التاسيسي في الانتخابات القادمة. من جهتهم أبدا مناصرو الهاشمي الحامدي على المواقع الاجتماعية فرحتهم بقرار رجوع زعيمهم و ناصرهم و حاولوا في الأثناء التشفي في كل من حقر العريضة الشعبية و قلل من قوة هذا التيار بل و تطاول على كل من انتخبوا حزب العريضة.هؤلاء وجدوا فرصة كي يعيدوا اعتبارهم السياسي و علقوا على خبر رجوع الهاشمي الحامدي بأنه مفاجأة الموسم الانتخابي و مكسب من مكاسب الثورة التونسية.بع الأخذ و الرد تستمر المناوشات على المواقع الاجتماعية بين أنصار الهاشمي الحامدي و خصومه.