جربة: إنقاذ شخصين تعطّل مركبهما عرض البحر    هل يخفّض البنك المركزي نسبة الفائدة المديرية في الوقت الراهن: محلّل مالي يوضّح..    مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    هل يخفّض البنك المركزي نسبة الفائدة المديرية في الوقت الراهن ؟    الحماية المدنية: 5 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    إحداث 276 نقطة حراسة بالشواطئ وتعيين 152 عون إشراف لحراسة الشواطئ    سوسة : إحباط عملية تحضير لإجتياز الحدود البحرية خلسة..    تطور جديد.. تحرك قضائي من عمرو دياب ضد "شاب الصفعة"    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    كوريا الشمالية تستأنف رمي جارتها الجنوبية ببالونات "القمامة"    مباراة تونس و ناميبيا اليوم الاحد : الساعة و القنوات الناقلة    عاجل : إحباط عملية صيد بالكيس الممنوع في قابس    أكثر من 60 دولة وألف مشارك في الدورة السابعة للمنتدى الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة بإفريقيا    عاجل/ وزيرة التربية تفجرها وتكشف: تلقينا أكثر من 100 ملف فساد منها ما سيحال على النيابة    بعد موسم استثنائي ...شبيبة العمران في «الناسيونال»    قرمبالية: أهالي جبل طريف يطالبون بالماء الصالح للشراب    مرياح على باب الرحيل ...الطالبي تحت «رادار» الترجي وبن عبدة في البال    أخبار النجم الساحلي .. الجمل يواصل والجلاصي تحت الضغط    أشهر عالم آثار مصري يرد على بلاغ مقدم ضده    طقس الاحد ...كيف سيكون؟    السيسي للشعب الإسرائيلي: سلامتك من سلامتنا... اطمئن نحن معكم جميعا!    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    بوسالم.. حريق يأتي على 13 هكتارا من صابة الحبوب    بتهم فساد مالي واداري.. بطاقة إيداع ضد الرئيسة السابقة لبلدية حلق الوادي    الشركة التونسية للبنك STB ...مؤشرات مرضية وآفاق واعدة    الفنان وليد الصالحي يعلن عن تنزيل اغنية جديدة    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    على متنها 261 حاجا: الوفد الرسمي للحجيج التونسيين يغادر في اتجاه البقاع المقدسة    غدا ناميبيا تونس: المنتخب الوطني يختتم التحضيرات واللقاء دون حضور الجمهور    وزارة الداخلية توفّر الحماية لمربي الماشية    يوم 10 جوان.. انطلاق موسم الحصاد بمعتمديتي بلطة بوعوان و فرنانة    نقطة بيع الأضاحي بالميزان في وادي الليل و هذه التفاصيل    وزيرة الإقتصاد تتباحث مع وفد من الشركة السعودية الصينية SABATCO فرص الإستثمار والشراكة.    سعيّد والدبيبة يتباحثان إعادة فتح معبر رأس جدير    طقس: بعض الامطار المتفرقة بعد الظهر على المناطق الغربية بالشمال والوسط    نحو 11 ألف تونسي يستعدون للحج .. الثلاثاء آخر الرحلات باتجاه البقاع المقدسة    قيس سعيد : يجب احترام كل أحكام العملية الانتخابية    موعد جديد لنزال تايسون و'اليوتوبر' جيك بول    وفاة رائد الفضاء وليام أندرس في حادث تحطم طائرة    رئيس الجمهورية يثير مجددا ملف الشيك دون رصيد    عاجل/انتشال 11 جثة مهاجر غير شرعي من البحر قبالة سواحل ليبيا    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    جندوبة تحتفل باليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار "تأهّب لغير المتوقع "    محمد كوكة أفضل ممثل في مسرحية كاليغولا بالمسرح البلدي بالعاصمة    علي مرابط يشيد بدور الخبرات والكفاءات التونسية في مجال أمراض القلب والشرايين    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    قبلي: انطلاق فعاليات المنتدى الاقليمي حول فقر الدم الوراثي بمناطق الجنوب التونسي    تشيلسي يتعاقد مع مدافع فولهام أدارابيويو    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    مناسك الحج بالترتيب...من الإحرام حتى طواف الوداع    موعد صيام يوم عرفة...وفضله    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    تصفيات مونديال 2026 : فوز مصر والسودان .. وخسارة الجزائر    اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 8 أكتوبر 2023
نشر في المصدر يوم 08 - 10 - 2023

ركزت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الأحد ، اهتمامها على عملية "طوفان الأقصى " التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في الذكرى الخمسين للعبور ردا على جرائم الاحتلال الصهيوني .
"طوفان الأقصى "في الذكرى الخمسين للعبور
(جريدة الصحافة)
"لكن طوفان الأقصى كما سميت المعركة هذه المرة يأتي في سياق اقليمي مخصوص ، فقد تداعت العديد من الانظمة الى مسارات للتطبيع مع اسرائيل وخفتت الأصوات المنادية بالقتال من أجل استعادة الأرض الى حد كبير مقابل تعالي أصوات منادية بالسلام وانهاء الصراعات الدائرة في الأراضي المحتلة"
"كما أنه وباستثناء عواصم عربية قليلة ظلت وفية لخطها المبدئي الرافض للتطبيع والمساند دونما شرط ودون "لكن " مع القضية الفلسطينية البوصلة الوحيدة الثابتة في ظل كل التحولات الاقليمية التي تعصف بمنطقتنا منذ ما يربو عن عقد من الزمن فان الغالبية العظمى ركنت الى التطبيع والى الالتقاء مع العدو الأزلي حول الكثير من المصالح "
"كما أن اللافت هو أن شعارا من قبيل "لا تصالح" القصيدة الخالدة للشاعر المصري أمل دنقل التي كانت انجيلا لأجيال من النخب المثقفة لم تعد تلقى الكثير من الهوى في نفوس أجيال من المبدعين والفنانين الذين لم يعد هناك حرج لديهم من الاقرار بتعاطيهم بأشكال وطرق مختلفة مع مسألة التطبيع حتى أن بعضهم لا يرى مانعا في زيارة هذا الكيان والحصول على ختم منه على جواز سفره "
"وكان زمن المقاطعة من قبل النخب العربية لكل ما هو اسرائيلي وعدم الاقتراب منه من بعيد أو قرب حتى في البلدان التي كان لها سبق في توقيع معاهدات سلام الكيان الصهيوني قد انتهى"
"والثابت حتى الآن أن طوفان الأقصى هو حدث مكثف سيتم التأريخ به لاحقا ولعله يكون منطلقا للكثير من المراجعات بشأن أنفسنا نحن العرب وبشأن الآخر الصهيوني "
" ردا على جرائم الاحتلال "
(جريدة الشروق)
"يبدو واضحا أن المقاومة الفلسطينية عملت منذ فترة على اعادة استنساخ حدث حرب أكتوبر واختارت التوقيت المناسب الذي استطاع فيه العرب اذلال العدو ، فاختيار الشهر اليوم بعد نصف قرن من ذكرى حرب رمضان ، يثبت العمل الكبير الذي قامت به المقاومة ، والذي أدى الى حالة رعب وذعر شامل في قوات الاحتلال وقادته ، انه سيناريو مستنسخ من حرب أكتوبر أخذت فيه المقاومة الفلسطينية زمام اعلان الحرب ، مثلما أعلن الجيش المصري في أكتوبر 1973 عن بدء معركة تحرير سيناء والأراضي العربية"
"هذه العمليى تثبت أن الفلسطينيين الذين فقدوا أي دعم عربي ، بعد أن خير العرب الارتماء في أحضان الاحتلال واعلان التطبيع معه والتفريط في قضية العرب والمسلمين الأولى ، قادرون على اذلال العدو بامكانياتهم التي يبدو أنها تطورت في سنوات الاستعداج ل"طوفان الأقصى "
"لقد سعى الاحتلال خلال السنوات الماضية ومن خلال حكوماته المتطرفة أن يكسر روح المقاومة لدى الفلسطينيين وسعى الى بسط نفوذه على المسجد الأقصى ومدينة القدس " بل أن نتنياهو ذهب الى حد عرض الخريطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام حذف منها أي وجود لفلسطين ودعا الى تذويب الشعب في الشرق الأوسط الجديد ، ولكن في المقابل كانت المقاومة تقرأ كل هذه الوقائع والتطورات وكان ايمانها بأن الله أكبر من الاحتلال وتجبره ، ولذلك كان تخطيطها يجري بنسق متصاعد من أجل اعلان "طوفان الأقصى " التي أسفرت عن صيد ثمين تمثل في الأسرى وتحديد عدد مهم من المحتلين "
طوفان الأقصى …المزلزل"
(جريدة الصباح)
"مرة أخرى تسطر المقاومة الفلسطينية ملحمة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى ازدواجية المعايير بعد العملية النوعية المزلزلة "طوفان الأقصى " التي هزت عرش الكيان المحتل ، وأربكت حكومة المتطرف نتنياهو ، وأرعبت الاسرائيليين في سيناريو مباغت ، أصاب الصهاينة بالصدمة والذهول ومثل فشلا ذريعا مدويا وضربة قاصمة للاستخبارات الاسرائيلية ، فاجأ كبار المسؤولين ولم يخطر على بال الخبراء والمحللين ولا حتى توقعات أشهر المنجمين "
"ولا شك أن هذه العملية غير المسبوقة التي شنتها فصائل المقاومة فجر أمس على مختلف المحاور ، برا وبحرا وجوا ، وأدت لى قتل 250 اسرائيليلي وجرح أكثر من ألف ، واسر عدد من الجنود ، زلزلت الأرض من تحت أقدام الكيان الغاضب وكسر شوكته ، لاسيما أن خسائره كانت ثقيلة هذه المرة ، وهزيمته أكثر من مذلة تحكمت معها أسطورة الجيش الذي لايقهر ، وهو ما يعني أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيأخذ منعرجا جديدا مغايرا "
"ولئن أعادت عملية "طوفان الأقصى " القضية الفلسطينية الى الواجهة وأحرجت بعض الأنظمة العربية التي اختارت نهج التطبيع مع العدو الاسرائيلي ، فان ردود الأفعال فضحت ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدول الأوروبية ، ولا سيما أمريكا التي أعلن وزير دفاعها لويد أوستن ، أن بلاده ستعمل على ضمان امداد اسرائيل بكل ما يلزمها للدفاع عن نفسها ،في تجاهل تام لجرائمها بحق الشعب الفلسطيني "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.