5 سنوات سجنا في حق تاجر بتهمة الاحتكار    في ذكرى "النكبة": تونس تؤكد أنها ستظل على العهد في الدفاع عن القضية الفلسطينية    ترامب: أريد أن ''أمتلك'' غزّة    تغيير موعد الدور النهائي لكأس تونس لكرة السلة    تحذيرات من إبادة الحياة البحرية في تونس: الصيد الجائر يهدد التنوع البيولوجي    ''يوتيوب'' يفاجئ المشاهدين    عاجل/ وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية تصدر بيان هام..    إقتصاد تونس ينمو ب1،6 بالمائة خلال الثلاثي الأوّل من 2025    مقتل مؤثّرة مكسيكية خلال بث مباشر عبر تيك توك    المعهد الوطني للإحصاء: تراجع في البطالة وتحسّن طفيف في سوق الشغل    مؤثرة مشهورة تقتل بالرصاص في بث مباشرعبر ''تيك توك''    السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل: الجسم يتأقلم بذكاء    هيئة العدول المنفذين تعبّر عن رفضها لمشروع القانون الأساسي المنظم لمهنة عدول الإشهاد    الفلاح يبيع ب2500 والمواطن يشتري ب8000: من يربح في سوق الغلال؟    تونس: تعديل في مشروع قانون يمنع المناولة في الحراسة والتنظيف    قليبية: تعطل الدروس بالمؤسسات التربوية بسبب الأمطار    هطول كميات هامة من الامطار على اغلب جهات البلاد خلال ال24 ساعة الماضية    غلطة سراي يتوج بكأس تركيا بالفوز على طرابزون بثلاثية نظيفة    اليوم: تواصل أمطار مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة    لغز اختفاء الفتاة التركية يُفك في المنستير: زواج سرّي يكشف الحقيقة!    الأحد القادم.. حفل دولي للموضة في دورته الحادية عشر    رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بالإنصات إلى تصوّرات ممثلي مجالس الأقاليم    تحقيق صادم يكشف عن وجود معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة    عاجل/ فيضانات بهذه الولاية: تعطل للأنشطة والدروس وقرار بتأجيل امتحان البكالوريا بهذه المعتمدية..    إعادة بناء ملعب المنزه: جلسة عمل تحضيرية لزيارة الوفد الصيني    من 12 إلى 16 ماي 2025: المطبخ التونسي يتألق في براغ...التفاصيل    قيس سعيد: الدولة لا تدار بتدوينات    الحذاء الذهبي يبتعد عن صلاح.. لعنة الأمتار الأخيرة!    بنزرت: إحباط محاولة 'حرقة' والاحتفاظ ب 17 شخصا    سدود الشمال تنتعش: اقتراب المخزون الوطني من عتبة المليار متر مكعب    ترامب: أعتقد أننا نقترب كثيرا من التوصل إلى اتفاق مع إيران    الموت يغيب الفنان أديب قدورة.. "فهد" السينما السورية    صفاقس زيارة معاينة لفضاء المسرح الصيفي بسيدي منصور    إزفيستيا: أسباب التصعيد الجديد في ليبيا    تراجع حاد للاستثمارات الأمريكية في ألمانيا خلال العام الماضي    رئيس الجمهورية يوصى بضرورة تيسير عودة التونسيين ،وتخفيف الإجراءات والمعاملات الديوانية لفائدتهم    رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة ارتقاء عدد من المسؤولين إلى مستوى المرحلة التي تعيشها تونس    GATBIKE 2025 : الحدث الرياضي والثقافي والبيئي والتضامني في قلب قرطاج    احذروا "سامية".. الشرطة الجزائرية تبحث عن دجال ينتحل صفة امرأة    نشر صور جنسية لامرأتين.. إحالة نجم ريال مدريد إلى المحاكمة    أغلبهم تجنس وفق بند "الأعمال الجليلة".. الكويت تسحب الجنسية من 1291 شخصا    اليوم وغدا بنابل ...ندوة بيت الرّواية حول «التّراث في المتن الرّوائي التّونسيّ»    قصّة ..عين خديجة (ج2)    السعودية: رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    أمطار غزيرة ورياح قوّية هذه الليلة.. #خبر_عاجل    بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي    كيف تجدّدين أثاثك القديم وتمنحينه حياة جديدة؟    جورج وسوف يتصدر الترند بسبب هذه الشائعة    مرض قتل نصف مليار إنسان: كل ما تريد معرفته عن الجدري    عاجل/ بلاغ هام من وزارة الفلاحة حول التوقّي من أضرار "التبروري"    نابل: 814 حاج وحاجة يغادرون في اتجاه البقاع المقدّسة بداية من 18 ماي الجاري    فتح باب الترشّح أمام الطلبة التونسيين لبرنامج المنح الدراسية بهولندا    البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1،9 بالمائة خلال 2025    صدور قرارين بالرائد الرسمي يحددان طاقة استيعاب المدارس الاعدادية والمعاهد النموذجية    الموعد المفترض لعيد الإضحى    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تزامنا مع الذكرى 14 للثورة: عائلات شهداء الثورة وجرحها يدخلون في اعتصام أمام البرلمان..
نشر في المصدر يوم 17 - 12 - 2024

أعلنت مجموعة من عائلات شهداء الثورة وجرحاها "مجموعة فك الارتباط" عن تنظيم اعتصام سلمي أمام مقر مجلس نواب الشعب في الذكرى ال14 لاندلاع شرارة الثورة التونسية التي تحييها تونس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024.
وأوضحت، في بيان لها، أنّ هذا الاعتصام يأتي احتجاجًا على "تقديم رئاسة الجمهورية مشروع قانون يتعلق بتنقيح المرسوم عدد 20 لسنة 2022 المتعلق بمؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الارهابية من العسكريين وقوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها".
وبيّنت مجموعة "فك الارتباط" أن من أسباب رفضها مشروع القانون هو وجود "إطار قانوني مستقل لشهداء الثورة وجرحاها يتمثل في المرسوم عدد 97 لسنة 2011 الصادر بعد الثورة، والذي تم تنقيحه واعتماده في المجلس الوطني التأسيسي بالقانون عدد 26 لسنة 2012″، مشدّدة على أنّ "هذا الاطار القانوني يعترف بشكل واضح بتضحياتهم التاريخية، وأي محاولة دمج ملفهم مع ملفات أخرى تعتبر إخلالا بحقوقهم"، وفق البيان.
واعتبرت المجموعة أنه "لم تتم مراعاة خصوصية ملف شهداء الثورة وجرحاها في مشروع القانون الجديد إذ أنه يتجاهل الفارق الجوهري بين طبيعة تضحيات شهداء الثورة وجرحاها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لتحرير البلاد من الاستبداد وإنجاح الثورة وبين ضحايا الاعتداءات الإرهابية الذين ضحّوا أثناء أدائهم لواجبهم المهني".
وأضافت مجموعة "فك الارتباط" أنّ "مشروع القانون أساء إلى رمزية الثورة التي شكلت نقطة تحول تاريخية، فشهداء الثورة وجرحاها يمثلون الركيزة الأساسية للشرعية الديمقراطية، وأي محاولة لتهميشهم أو دمجهم مع ملفات أخرى مختلفة يعدّ تقليلًا من شأن الثورة وقيمتها"، ناهيك عن "عدم استشارة أصحاب الحقوق، ذلك أن المرسوم عدد 20 المتعلق بمؤسسة فداء ومشروع تنقيحه قدما دون تشاور حقيقي أو استشارة واسعة لعائلات شهداء الثورة وجرحاها"، وفق نص البيان.
وطالبت مجموعة "فك الارتباط" نواب البرلمان التونسي "بالعمل على حماية حقوق شهداء الثورة وجرحاها، من خلال الحفاظ على استقلالية إطارهم القانوني الخاص وعدم المساس برمزيتهم التاريخية وذلك بالفصل بين ملف شهداء الثورة وجرحاها وملف ضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة عبر إرجاع ملف الأولين في الذكر إلى الهيئة العامة المحدثة برئاسة الحكومة بمقتضى الأمر عدد 338 لسنة 2016 المؤرخ في 9 مارس 2016 المنقح بمقتضى الأمر عدد 38 لسنة 2018 المؤرخ في 16 جانفي 2018، والتي تصبح تسميتها ب "الهيئة العامة للمقاومين وشهداء الثورة وجرحاها".
كما طالبت بأن "تختص مؤسسة فداء بالإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة دون سواهم". ودعت منظمات المجتمع المدني وكل من يؤمن بقيم الثورة والعدالة إلى الوقوف معهم في هذا الاعتصام دفاعًا عن حقوق شهداء الثورة وجرحاها وحفاظًا على رمزية الثورة، وفق ما جاء في نص البيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.